اغتيال هاشم صفي الدين.. إسرائيل تؤكد الانباء وتجاهل حزب الله - نبض مصر

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أخبار لبنان اليوم .. مقتل هاشم صفي الدين

في سياق التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، تبرز شخصية هاشم صفي الدين كأحد أبرز القادة في الحزب، حيث يُنظر إليه كخليفة محتمل للأمين العام حسن نصرالله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية. تشير الأحداث إلى تطورات هامة قد تؤثر على مستقبل الحزب ودوره في الصراع الإقليمي. 

مقتل نصرالله واحتمال خلافة صفي الدين

في 27 سبتمبر، شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل حسن نصرالله. هذا الحدث أدى إلى ظهور هاشم صفي الدين كمرشح رئيسي لخلافته، نظراً لعلاقته الوثيقة مع نصرالله ودعمه من إيران. يُعتبر صفي الدين شخصية محورية في الحزب، حيث يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي منذ عام 1994، مما يمنحه نفوذاً كبيراً داخل هيكله القيادي.

اقرأ أيضا

التقارير الإسرائيلية حول مقتل هاشم صفي الدين

في الرابع من أكتوبر، استهدفت الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية مجددًا، حيث أشارت تقارير إلى احتمال مقتل صفي الدين. القناة 13 الإسرائيلية أكدت أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب ترجح نجاح العملية، بينما لم يصدر أي تأكيد رسمي من حزب الله حتى الآن، مما يُبقي الشكوك حول مصيره.

الخلفية الشخصية والسياسية

وُلد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان، وهو ابن خالة حسن نصرالله. يُعتبر من مؤسسي حزب الله منذ عام 1982، وقد تم إعداده لخلافة نصرالله منذ فترة طويلة. تُظهر علاقاته الشخصية، بما في ذلك صلاته بعائلة قاسم سليماني، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، مدى تأثيره على الحزب.

التحديات المستقبلية لحزب الله

مقتل صفي الدين، إذا تأكد، سيشكل ضربة قوية لحزب الله الذي واجه العديد من عمليات الاغتيال ضد قياداته. ومع تصاعد الغارات الإسرائيلية على لبنان، يتزايد الضغط على الحزب للتكيف مع هذا الوضع المتغير.

تستمر الأحداث في التفاعل والتأثير على المشهد السياسي في المنطقة، مما يترك التساؤلات مفتوحة حول مستقبل حزب الله ودوره في الصراع الإقليمي. بينما تتجه الأنظار إلى ما إذا كان هاشم صفي الدين قد قُتل، يبقى تأثيره على الحزب قائماً، سواء في حال بقائه على قيد الحياة أو بعد مقتله المحتمل.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق