«دبحها ورماها للكلاب».. القصة الكاملة لمقتل مُعلمة على يد زوجها بالجيزة - نبض مصر

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إحدى الأحياء الهادئة، وقعت جريمة مروعة أذهلت المجتمع المصري، إذ كانت الأسرة والمكونة من الزوج، والذي يعمل صاحب معمل أسنان، والزوجة والتي كانت تعمل مدرسة في إحدى المدارس، وثمرة زواجهم ثلاثة أبناء، فكانت ابنتهما الكبرى "15 عامًا"، وابن أوسط، وطفل رضيع يبلغ من العمر “عام ونصف”، وكانت الاسرة تعيش في منزل الزوجية. لكن الحياة التي تبدو عادية في الظاهر كانت تخفي وراءها حكاية مأساوية.

زوج يذبح زوجته في وجود أبنائهما وألقى الجثة للذئاب

في إحدى الليالي إذ كانت الأمور على ما يرام، ولكن فجأة تحول اليوم إلى كابوس، حيث تحول النِقاش بين الزوج والزوجة، ولكن الزوج قرر أن يغير مجرى الحديث، ليذلل له الشيطان ليرتكب جريمة بشعة متجردًا من الإنسانية، إذ استل سكينًا من المطبخ وذبحها بوحشية غير واعيًا لصرخها تحت يده، ليعتزم على إخفاء جريمته ويرمي بجثمانها للكلاب والذئاب، وذلك في ساعات الليل الدامسة حتي لا يتمكن أحد من كشف أمره.

وبعد أسبوعين من اختفاء الزوجة، تقدم شقيق الضحية ببلاغ إلى قسم شرطة الهرم. كان الشك يتسلل إلى قلبه، إذ لاحظ سلوكيات زوجها الغريبة، فقد كان يماطل ويختلق الأعذار حول غيابها. تارة يقول إنها مشغولة بالأطفال، وأخرى يؤكد أنها تعمل بجهد.

أثار هذا الغموض قلق الشقيق، الذي قرر الذهاب إلى منزل شقيقته. وعندما وصل، اكتشف أن زوجها يراوغ في حديثه، مما زاد من حيرته وشكه. ومع تفاقم الأمر، أبلغ الشرطة، وباشرت الجهات المعنية التحقيق.

اقرأ أيضا

ذبحها في وجود الأبناء بالمنزل

ومع استدعاء الزوج، واجهته السلطات بصور كاميرات المراقبة التي أظهرت لحظاته وهو يحمل حقيبة سفر كبيرة في ساعة متأخرة من الليل. لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بما فعله، ففي لحظة غضب خلال مشادة عن عمل زوجته، استل سكينًا من المطبخ وذبحها بوحشية، بينما كانت ابنتهما الكبرى في غرفتها، والأبن الأوسط في المدرسة، والطفل الرضيع نائمًا.

بعد ارتكابه للجريمة، قام الزوج بوضع جثمان زوجته في حقيبة السفر وألقاه في منطقة صحراوية على طريق الفيوم، وعندما انتقلت السلطات إلى الموقع، عثروا على الجثة في حالة تحلل، وقد تعرضت لنهش الكلاب والذئاب.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة، حيث بدأت التحقيقات لتسليط الضوء على هذه الجريمة البشعة. تركت هذه الواقعة أثرًا عميقًا في نفوس المجتمع، داعية إلى التفكير في قضايا العنف الأسري وأهمية حماية النساء والأطفال. 

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق