نعى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ضحايا الحادث الأليم الذي راح ضحيته طلاب من جامعة الجلالة، واحتسبهم شهداء عند الله، مستندًا لقول النبي ﷺ: "وصاحب الهدم شهيد"، مؤكداً أنهم ينالون أجر الشهداء.

كما قدّم خالص العزاء إلى أهالي الضحايا، وإلى جامعة الجلالة برئاسة الدكتور عادل العدوي، وإلى الشعب المصري بأكمله.

بدوره، قدّم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، وطلاب جامعة الأزهر جميعًا، خالص العزاء إلى الدكتور عادل عدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي، رئيس الجامعة، في وفاة طلاب جامعة الجلالة الذين قضوا في هذا الحادث المأساوي، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء التام.

أما عن تفاصيل الحادث، فقد كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة التي أفقدت سائق الأتوبيس السيطرة على عجلة القيادة، مما أدى إلى انقلابه على طريق الجلالة.

وأسفر الحادث، وفقًا للتقارير الأولية، عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالحادث الذي وقع في منطقة فنار أبو الدرج بين منطقة كمين سوميد والزعفرانة، وسرعان ما تحركت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.

وتشير المعاينة الأولية إلى أن الأتوبيس انقلب بشكل غامض دون وجود أي مركبات قريبة منه في لحظة الحادث.