أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده دخلت مرحلة جديدة في تاريخها، مشيرًا إلى رغبة الشعب التونسي في وطن مُطهّر من شبكات الفساد والمفسدين.

جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الداخلية التونسي خالد النوري وكاتب الدولة المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق. وأشاد سعيد بالجهود التي بذلتها قوات الأمن لتأمين الانتخابات الرئاسية، سواء أثناء الحملة أو يوم الاقتراع.

وشدد على ضرورة تكثيف العمل لتأمين المواطنين في كل مكان وفي كل وقت، ومضاعفة الجهود بالتعاون مع الجهات الأخرى في الدولة لتفكيك الشبكات الإجرامية، خاصة تلك المتعلقة بالمخدرات.

وفي لقاء آخر مع وزير الدفاع الوطني التونسي خالد السهيلي، أثنى سعيد على جهود القوات المسلحة في تأمين الانتخابات الرئاسية يوم 6 أكتوبر، وكذلك على العطاء غير المحدود في مواجهة الإرهاب وتأمين الحدود.

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، قد أعلن عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية 2024، والتي أظهرت فوز قيس سعيد بنسبة 90.69% من الأصوات، حيث حصل على 2,438,954 صوتًا، بينما حصل المترشح العياشي زمال على 197,551 صوتًا (7.35%)، والمترشح زهير المغزاوي على 52,903 أصوات.

جرى الاقتراع في الانتخابات الرئاسية يوم 6 أكتوبر، بينما صوت التونسيون في الخارج أيام 4 و5 و6 من نفس الشهر في 59 دولة. وفقًا للقانون الانتخابي، سيتم نشر النتائج النهائية في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، وإرسال نسخة إلى رئيسي مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم لترتيب أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام المجلسين.