أفاد مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أنه "تم نقل جثة يُشتبه بأنها تعود لـ يحيى السنوار رئيس حركة حماس الفلسطينية إلى إسرائيل لإجراء فحص الحمض النووي".

اغتيال يحيى السنوار

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى "أن لدى إسرائيل عينة من الحمض النووي للسنوار، كونه كان معتقلاً سابقًا، مما سيسهل عملية مطابقة الحمض النووي مع الجثة المشتبه بها".

كما نقلت هيئة البث عن مصدر أمني أن التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار، بينما ذكرت "القناة 14" الإسرائيلية أن الجثة التي يعتقد الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار تم العثور عليها في رفح.

من جهته، أكد مصدر عسكري في هيئة البث الإسرائيلية أن التحقق من مقتل يحيى السنوار يحتاج إلى عدة ساعات.

نيويورك تايمز: إسرائيل تفحص ما إذا كان زعيم حماس قد قُتل في غزة

قال مسؤولون إسرائيليون إن جثة أحد المسلحين المقتول تم نقلها إلى مختبر من أجل تقييم ما إذا كان الحمض النووي الخاص بها يتطابق مع يحيى السنوار.

المسلح المقتول .. زعيم حماس يحيى السنوار

قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، إنه يقيم ما إذا كان زعيم حماس يحيى السنوار قد قُتل في قطاع غزة.

لم يصدر الجيش أي تفاصيل أخرى حول التقييم، لكن أربعة مسؤولين إسرائيليين قالوا إن الجيش كان يأخذ جثة أحد المسلحين المقتول إلى مختبر في إسرائيل من أجل تقييم ما إذا كان الحمض النووي الخاص به يتطابق مع السيد السنوار.

قُتل المسلح يوم الأربعاء خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب غزة مع جنود إسرائيليين، وفقًا لثلاثة من المسؤولين. وقال مسؤولان إن بقايا الجثة ستتم مقارنتها بالحمض النووي الذي تم جمعه من السيد السنوار أثناء سجنه الذي دام عقودًا داخل السجون الإسرائيلية.

قال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل أبلغت الأمريكيين أن جنودها ربما قتلوا السيد السنوار. وتحدث جميع المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة مسألة حساسة. ولم تعلق حماس على الأمر على الفور.

إن وفاة يحيى السنوار، مهندس الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر الماضي والذي أشعل فتيل الحرب في غزة، من شأنها أن تثير الآمال في إنهاء الصراع. وكان كل من السنوار والحكومة الإسرائيلية قد رفضا التنازل خلال المفاوضات التي استمرت شهورا من أجل التوصل إلى هدنة. وقد يؤدي موته إما إلى دفع حماس إلى الموافقة على بعض مطالب إسرائيل - أو منح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، انتصارا رمزيا من شأنه أن يمنحه الغطاء السياسي الذي يحتاجه لتخفيف موقفه التفاوضي.

وقال البيان العسكري يوم الخميس إن ثلاثة مسلحين قتلوا في التبادل وأنه لم تكن هناك علامات على وجود رهائن في مكان قريب. وأضاف أن الجنود استمروا في العمل في المنطقة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يعتقدون أن الجثة قد تكون للسنوار بسبب التشابه الجسدي، ولأن الاستخبارات أشارت إلى أنه كان مختبئا في جنوب غزة.

لكنهم حثوا أيضا على توخي الحذر لأن اختبار الحمض النووي لم يتم إجراؤه بعد ولأنهم فوجئوا بأن مثل هذا الزعيم البارز في حماس قد وقع في معركة بالأسلحة النارية فوق الأرض. وكان من المعتقد أن السيد السنوار، الذي يبلغ من العمر 60 عاما، قد قُتل في مناسبات سابقة، لكن التخمين الأولي ثبت خطأه.

 الـ DNA يحسم قتل يحيى السنوار على يد إسرائيل

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إلى أن "اختبار الحمض النووي يؤكد بنسبة 99% أن الجثة هي لزعيم حركة حماس يحيى السنوار". وأضافت، أنه "تم العثور على جواز سفر مزور وكمية كبيرة من النقود على جثته، ولم يكن هناك أي مختطفين في المنطقة".

وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، نقلاً عن وزير إسرائيلي، أنه "يبدو أن السنوار تمت تصفيته".