ذكر المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إريتريا، تأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تحمل أبعادًا استراتيجية على عدة مستويات.

وأكد «مدحت بركات»، في تصريحات صحفية، أن الزيارة تركز على تعزيز العلاقات الثنائية مع إريتريا وتوسيع التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد، فضًلا عن أن هذا النوع من الزيارات الدولية يحمل رسائل واضحة إلى كل من إثيوبيا والصومال بما يخص الأمن القومي المصري الإفريقي.

وأشار «بركات» إلى أن مصر تدرك أهمية منطقة القرن الأفريقي بالنسبة لأمنها القومي، خصوصًا في ظل النزاعات الجارية في الصومال والتوترات المتعلقة بسد النهضة مع إثيوبيا، موضًحًا أنه من خلال هذه الزيارة، تعمل مصر على توطيد علاقاتها مع الدول المجاورة لإثيوبيا، بما يعزز مكانتها الإقليمية ويشكل رسائل ضغط دبلوماسية.

وتابع رئيس حزب أبناء مصر: "التنسيق المصري مع إريتريا يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة والتصدي لأي تهديدات محتملة قد تؤثر على المصالح المصرية، لا سيما التحرك المصري يظهر توازنًا دقيقًا بين تعزيز التعاون الإقليمي وحماية مصالحها الحيوية، في ظل تصاعد التوترات حول قضايا المياه والأمن الإقليمي."