قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن هناك جهودًا كبيرة تُبذل لجعل المتحف المصري يظهر بالصورة العالمية المتألقة التي هو عليها الآن، مشيرا إلى أن هذه الجهود تشمل التصميمات والإضاءة ومسارات الزيارة والخدمات المقدمة للسياح والمرشدين وأماكن انتظار السيارات.
وأضاف سعد، خلال لقائه ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك منظومة متكاملة تميز الرؤية البصرية التي يراها الزوار في المتحف، موضحًا أن أي متحف يُفتتح في العالم يجب أن يحتوي على الآثار المصرية.
ولفت إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تمتلك مسمى دراسي "إيجبتولوجي"، حيث تُدرس في الجامعات العالمية، حيث أن المتحف المصري يُعد أكبر متحف في العالم من حيث عدد المعروضات، ويغطي مساحة 117 فدانًا، ولا يعرض أي آثار لدول أخرى.
وأشار إلى أن تحضيرات افتتاح أي متحف عادي تختلف تمامًا عن افتتاح أكبر متحف في العالم، حيث يتجلى ذلك من خلال أعداد رؤساء الدول الذين سيحضرون الافتتاح، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليّه الرئيس عبد الفتاح السيسي للملف السياحي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق