أكد طارق عبود، أستاذ العلوم السياسية، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين هو سلوك تاريخي لديهم، تحت ذريعة استهداف شخصيات أو أهداف معينة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال قتل أمس أكثر من 24 مواطناً بحجة وجود شخصية قيادية للمقاومة يرغب في استهدافها.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبود أن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة لبنان، طرح سؤالاً مهما: هل مصير لبنان أن يتحمل الاعتداءات الإسرائيلية دون وجود قوى دولية أو مؤسسات الأمم المتحدة التي تدافع عن هذا البلد؟
وأضاف أن هناك 2 مليون نازح سوري في لبنان يتلقون المساعدات من الأمم المتحدة، التي توفر لهم السكن والتعليم، في حين أن لبنان يعاني من تهجير مليون ونصف مواطن لبناني، دون أن تتحرك الدول الغربية أو ترى أن هناك نازحين لبنانيين. واعتبر أن المسؤولين في الأمم المتحدة يتجاهلون ما يحدث في لبنان، حيث يضعون أيديهم على أعينهم ويغضون الطرف عن المعاناة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق