هوس الشهرة يقود بلوجرز خلف القضبان بتهم التحريض على الفسق والفجور - نبض مصر

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 | 12:00 مساءً

بلوجرز خلف القضبان

بلوجرز خلف القضبان

كتب : محمود الطحاوي

أصبحت الشهرة قطار يتسابق إلية الكثير من الشباب لحجز تذكرته ولا ينظرون لنهاية أفعالهم المسيئة لينتهي بأغلبهم المطاف إلى السجن، ويبين موقع بلدنا اليوم أشهر البلوجرز الذين تم القاء القبض عليهم في الفترة الأخيرة من خلال التقرير التالي.

كشف العديد من خبراء علم النفس أن حياة المشاهير ليست مثالية كما يتخيلها البعض، وأثبتت الدراسات أنهم يعيشون في ضغط نفسي طوال الوقت، لأنهم يفكرون دائما في كيفية الظهور أمام الجمهور ويظهروا بمظهر الحياة المثالية، وهذا على عكس ما يحدث، لأنه ينتهى بهم المطاف دائمًا في أغلب قصصهم وحياتهم بـ"الطلاق والانتحار والتهميش والتهديد والحبس".

هدير عاطف

اتهمت البلوجر هدير عاطف بـ«النصب على المواطنين»، عن طريق الحصول على أموالهم بهدف توظيفها بمجال العقارات، وأثبتت التحقيقات صحة الوقائع المذكورة، بأنهم قاموا بجمع الأموال منهم بخلاف أحكام القانون وامتناعهم عن تسديدها لأصحابها، وبالنظر تم إخلاء سبيلها على ذمة القضية المقيدة برقم 11080 لسنة 2022، بعد حبسها على ذمة التحقيقات.

هبة السيد

قضت الدائرة الثامنه بمحكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادى النطرون، يوم 26 نوفمبر الماضي، بمعاقبة البلوجر “هبة السيد” المشهورة إعلاميا بـ«أم زياد» بالسجن لمدة 7 سنوات، والمؤبد 25 عامًا لزوجها، وهذا على خلفية اتهامهم بالإتجار بالبشر، واستغلال صغارها تجاريا وتعريضهم للمخاطر.

سلمى الشيمي

كانت المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، قضت بحبس، عارضة الأزياء والبلوجر الشهيرة سلمى الشيمى، سنتين وغرامة مالية قدرها 100 الف جنيه، بتهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية، وببث  فيديوهات مثيرة للغرائز الجنسية والخادشة للحياء العام المسيئة لقيم المجتمع المصرى والمنافية للآداب العامة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد إلقاء القبض عليها.

حنين حسام 

تسببت شهرتها في تحول مجرى حياتها تماماً، فقد قامت جامعة القاهرة بإحالتها للتحقيق، بعدما صدر منها من تحريض على الفسق والفجور، عن طريق الترويج للدعارة الإلكترونية، واستغلال الفتيات القاصرات في الأعمال المنافية للاداب، واستغلت مكوث المواطنين في المنازل أثناء موجة كورونا الأولى.

مودة الأدهم

وصدر قرار من محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من البلوجر مودة الأدهم وإيقاف عقوبة السجن عامين وتاييد تغريمها 300 ألف جنيه، على خلفية اتهامها بالاتجار في البشر، وتعد مودة الأدهم أحد أشهر البلوجر على تطبيق "تيك توك" ودرست بكلية الإعلام وكانت تهوى التصوير، وتسعى للشهرة، وبالفعل حققت من خلال  الفيديوهات الاستعراضية التي كانت تقدمها، العديد من المتابعين على التيك توك، ووصل عددهم لأكثر من 3 ملايين متابع، وهي في الثانية والعشرين من عمرها، وبذلك أصبحت أحد رواد موقع التيك توك.

كيف واجه قانون العقوبات ممارسات خدش الحياء العام؟ 

ويقول المستشار محمد ميزار المحامي إن جرائم فتيات الـ"تيك توك" انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وهي جرائم إلكترونية مستحدثه، تحت مظلة الحريات والإبداع ومعظم المهتمين من الفتيات هم قاصرات وصغار السن، حيث يقمن باستعراض مفاتنهن على المتابعين من أجل استقطاب المزيد من الفتيات لتكرار نفس الأمر، وتصوير فيديوهات تحرض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة.

وأضاف ميزار أنه إزاء ظهور تلك الظاهرة كان يجب التصدي لها بمواد قانونية صارمة، فكل شخص حر في ممارسة حياته الشخصية الخاصة، ولكن في السر دون مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما لا يؤذي الآخرين ويهز كيان المجتمع ويعصف بثوابته من خلال البث العام على مرأى ومسمع من الناس.

واوضح أن هناك حزمة من مواد قانون العقوبات تتصدى لهذه الأفعال المشينة، وتعاقب عليها بالحبس بالإضافة إلى إدراج تلك الأفعال أيضا تحت نص "قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنه 1961"، حيث تشكل تلك الأفعال جرائم الاعتياد على ممارسة الفسق، وإدارة مسكن للأعمال المنافية للآداب والتحريض على الفسق وتسهيل ممارسة الدعارة.

واختتم وتعد كلها جرائم يعاقب عليها بعدة مواد قانونية منها المادة 269 مكرر عقوبات، والمادة 278، والمادة 171. وأضاف أن تلك الجرائم تندرج أيضا تحت نصوص جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، وعقوباتها تتراوح ما بين السجن لـ6 أشهر وعامين بخلاف الغرامة المالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق