فتاة فيصل لبست الكلابشات.. رواية مفبركة وتريند على حساب 5 سودانيين |ما القصة؟ - نبض مصر

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي صاحبته فتاة من فيصل، ظهرت الفتاة في الفيديو في حالة من الانهيار وتضمن الفيديو الفتاة وهي تحكي تعرضها للسحل والسرقة من 5 سودانيين في شارع فيصل وتهديدهم لها بأسلحة بيضاء أثناء عودتها من الدرس، وتفاعل العديد معها واهتموا بقضيتها وأظهروا تعاطفهم معها.

قالت الفتاة في الفيديو الذي بثته على تطبيق تيك توك وتداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قالت فيه: "كنت راجعة من الدرس واتعرضت للضرب والإهانة من 5 سودانيين ومحدش حاول يدافع عني، وصدمتي كانت من الناس اللي بتصورني وأنا بتضرب أكتر من إني اتضربت، وعمري ما كنت أتصور إن ده ممكن يحصلي والناس تصور بس وربنا يردلي حقي".

اقرأ أيضا

قصة فتاة فيصل

وأضافت: "حين حاول شخص ما الدفاع عني، ضربه أحد المعتدين بآلة حادة في وجهه، وعندما رأيت ذلك، بدأت بالصراخ، لكن الناس كانت تشاهد فقط ولم يساعدني أحد، ثم رفع المعتدي الآلة الحادة وضربني بها وسحلني على الأرض، وعندما حاولت الرد، أخرج أحدهم سلاحاً أبيضا وهددني، حاول رجل مسن التدخل وزعق لهم، ولكن دون جدوى".

بعد انتشار الفيديو تبين أنه رواية مفبركة روتها الفتاة فقط من أجل زيادة المشاهدات، بدأت النيابة العامة بالهرم التحقيق مع فتاة فيصل المتهمة ببث مقطع فيديو تزعم فيه تعرضها للسحل والسرقة من 5 شباب سودانيين في شارع فيصل أثناء عودتها من الدرس.

حقيقة قصة فتاة فيصل

طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وواجهت الفتاة المتهمة بمقطع الفيديو المنشور واستجوبتها حول صحة محتواه، وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة حقيقة مقطع فيديو بثته فتاة.

ورصدت المتابعة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة باكية يحمل عنوان: "5 سودانيين ضربوني وسرقوني"، وشكل اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وحقيقة ما ورد بالفيديو على لسان الفتاة.

اقرأ أيضا

اتهمت 5 سودانين بالتعدي والسرقة 

وأشارت التحريات التي أجريت بقيادة العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، إلى أن الفتاة من منطقة الهرم وتدعى «مريم. م»، طالبة بالصف الثالث الثانوي، فتحركت قوة أمنية من قسم شرطة الهرم لاستدعائها وفحص روايتها حول الواقعة.

خلال استجوابها، فجرت الفتاة مفاجأة، حيث تبين كذب روايتها وأنها أثناء خروجها من الدرس واستقلالها ميكروباص حدث تدافع بسبب أولوية الركوب وجذبها أحد الأشخاص من حقيبتها للخلف، إلا أن باقي روايتها كان من تأليفها، حيث إنها اعتادت على بث يومياتها عبر حسابها الشخصي على تطبيق تيك توك، ولجأت إلى تلك الفكرة من أجل زيادة متابعيها وجمع المشاهدات على حسابها.

وأكدت التحريات عدم صحة رواية الفتاة أو وجود سودانيين معتدين عليها أو حمل أي من الأشخاص أسلحة بيضاء كما ادعت، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق