أجلت المحكمة المختصة محاكمة المضيفة التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها إلى شهر أكتوبر المقبل، وذلك للفصل في طلب رد هيئة المحكمة، وجاء هذا القرار بعد تقديم دفاع المضيفة طلبًا لاستبعاد الهيئة، مشيرًا إلى رفض المحكمة عرض موكلته على أطباء نفسيين خارج محكمة العباسية.

تأجيل محاكمة المضيفة التونسية إلى أكتوبر المقبل

وخلال الجلسة الماضية، أكد الدفاع أن تقرير مستشفى العباسية لم يُظهر أي علامات على وجود مرض نفسي، مما أثار شكوكه في صحة النتائج، وقد اقترح الدفاع عرض المتهمة على لجنة من أطباء نفسيين مستقلين، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل المحكمة.

وتواجه المضيفة، التي تعمل أيضًا كخبيرة في علم الطاقة والروحانيات، اتهامات بقتل ابنتها في منطقة الرحاب، كما أشارت التحقيقات إلى أنها زعمت تلقي إيحاءات أدت بها إلى ارتكاب الجريمة، معتبرة أن تصرفاتها تأتي في إطار ما تسميه "علاج الطاقة".

قضية المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها

وتسلط قضية المضيفة التونسية، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، الضوء على قضايا الطب النفسي وتأثيرات الإيحاءات الروحية، حيث تم تأجيل المحاكمة إلى أكتوبر 2024، مما يزيد من تساؤلات الجمهور حول تفاصيل القضية وتأثيراتها.

تلقى تلك الحادثة ردود فعل واسعة من المجتمع، حيث أثار جدلًا حول كيفية تأثير الممارسات الروحية غير التقليدية على صحة الأفراد. كما عُقدت نقاشات حول أهمية الصحة النفسية وإجراءات المحاكمة في مثل هذه القضايا.

ومن المتوقع أن تشهد الجلسات المقبلة مزيدًا من التحديات القانونية والنفسية، خاصة بعد أن تم تأجيل المحاكمة. ستستمر هذه القضية في جذب انتباه الإعلام والجمهور، مما سيؤثر على كيفية معالجة قضايا مماثلة في المستقبل.