التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في العاصمة مدريد، حيث تم بحث عدة قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

دعم إسباني لفلسطين

بدأ اللقاء بتعبير الرئيس عباس عن شكره لرئيس الوزراء سانشيز على المواقف المبدئية لإسبانيا في دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وأكد عباس أهمية الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين في مجالات متعددة.

تطورات الوضع الفلسطيني

استعرض الرئيس عباس آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مشيرًا إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف هذا التصعيد. وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، داعيًا إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإنهاء النزاع.

كما عرض عباس مبادرته للذهاب إلى قطاع غزة مع ممثلين عن المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، لوضع حد للحرب الدائرة وتحمل دولة فلسطين مسؤولياتها القانونية في جميع أراضيها.

التحديات الاقتصادية

تناول الرئيس عباس الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فلسطين، محذرًا من التداعيات السلبية للاحتجاز الإسرائيلي للأموال الفلسطينية. وأكد على ضرورة الإفراج عن هذه الأموال لتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء مهامها.

الحل السياسي كخيار وحيد

شدد عباس على أن الحل الوحيد للتصعيد في المنطقة هو الحل السياسي القائم على القانون الدولي. ودعا المجتمع الدولي إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار.

دعوة المجتمع الدولي

اختتم عباس اللقاء بدعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية، مؤكدًا أهمية التحرك الجماعي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

تتزامن هذه الزيارة مع أوقات حرجة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما يجعل من المهم أن تستمر الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.