في منطقة منشأة القناطر، اجتمعت أسرة واتفقت وخططت، للخلاص من كابوس طال أمده بسبب سوء أخلاق ابنها الذي زادت جرائمه عن حدها عندما استطالت يده عفت شقيقته وأراد هتك عرضها، فما القصة؟

أب يلقي ابنه حيًا في مياه ترعة المريوطية

التفاصيل المأساوية كانت لأب اتفق مع شقيقته على استدراج ابنه العاق لقتله، حيث ألقوه حيًا في مياه ترعة المريوطية للتخلص منه؛ وقالت الفتاة التي لم يتجاوز عمرها التاسعة عشر عامًا عندما جلست أمام جهات التحقيق المختصة تروي بدموع متدفقة : "أخويا كان بيضربني، وبيضرب أمي، وطلباته كانت غريبة، كل يوم أسوأ من اللي قبله".

شقيقته: بيشرب مخدرات.. وحاول يوم يغتصبني

وتابعت وهي تمسح دموعها: "كان بيشرب مخدرات، وكنا بنخاف منه. حاول يوم يغتصبني، لكن قدرت أهرب منه. لما حكيت لأبويا، انفجر غضبًا، وحلف إنه هينهي حياته".

بعيون مثقلة بالحزن، تابعت الفتاة سرد الأحداث، وكأنها تعيد تجرع الألم لحظة بلحظة: "أبويا قال لي استدرجيه للبيت، ولما رجع، حطينا له منوم في الشاي. بعدما فقد الوعي، أبويا حمله على تروسكيل، وراح بيه لحد ترعة المريوطية. هناك رماه حي، وهو يقول خلصنا من شره، زي ما كان دايمًا يقوله".

اعترافات الأب: ربطته بحبل وحملته على تروسكيل 

كان هذا الشاب، الذي قُيدت يداه وقدماه بحبل، مصدرًا للخوف والرعب بالنسبة لأسرته، ولكن في تلك الليلة، انتهت كل معاناتهم بطريقة مأساوية.. هكذا اعترف الأب في تحقيقات النيابة، قائلًا إنه: كان يحاول حماية أسرته من سلوك ابنه العنيف، لكن الأمر تجاوز كل الحدود حتى شقيقته، التي شاركت في استدراجه للمنزل، كانت تعيش بين مشاعر الخوف والحب، محاولة فقط البقاء على قيد الحياة في هذا الكابوس.