«جثة في شوال».. الأماكن المهجورة تتحول لمسارح جرائم قتل | ما القصة؟ - نبض مصر

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت الآونة الأخيرة العديد من المناطق المهجورة تكرارًا لظاهرة العثور على جثث ملقاة داخل أكياس أو جوالات، وهو أسلوب يثير الفزع ويعكس جرائم قتل تتسم بالقسوة والتخطيط المسبق؛ كمحاولة لطمس معالم الجريمة وإخفاء هوية الضحية، مما يزيد من صعوبة التحقيقات الأمنية.. ولكن تلعب الأجهزة الأمنية دورًا حاسما في كشف ملابات الجريمة.

فتاة مقتولة في شقة مهجورة بدار السلام

واقعة مؤسفة عثرت لفتاة تمثلت في قتلها وإلقائها في شقة مهجورة داخل جوال في منطقة دار السلام.

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، ومن خلال الفحص وجمع المعلومات، تبيّن أن الجثة لفتاة مقتولة منذ 4 أيام، وأن وراء ارتكاب الجريمة شقيقها، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.

قتل ساجدة ووضعها في جوال بالسلام

وتبين أن الأجهزة الأمنية كشفت لغز مقتل طفلة ملقاة في جوال بمكان مهجور بجوار عقار سكنها بمنطقة السلام.

كانت الأجهزة الأمنية عثرت على جثة طفلة عمرها 8 سنوات، داخل جوال قمامة، وبها إصابات عبارة عن جروح وسحجات متفرقة بالجسم.

تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بسبب وجود خلافات مالية سابقة بين المتهمة الأولى ووالدة المجني عليها، جراء اقتسام مبالغ مالية حصيلة تسولهما بالطرق العامة، حيث استدرجت الطفلة المذكورة للصعود للشقة محل سكنها وقامت بالتخلص منها واستعانت بالمتهم الثاني لمساعدتها في إخفاء الجثمان لخشيتها من اكتشاف أمرها، وقاما بإلقائها بمكان العثور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضا

إجراءات تتبعها الأجهزة الأمنية عند العثور على جثة 

عند العثور على جثة مجهولة الهوية، تواجه الأجهزة الأمنية تحديات كبيرة في كشف الملابسات وتحديد هوية القتيل. تبدأ العملية بتحفظ رجال الأمن على الجثة، وتفتيشها بحثًا عن أي وثائق تثبت الهوية. في حال عدم وجود إثباتات، يتم فحص بلاغات التغيب عن الأشخاص.

تشمل الخطوات الأخرى فحص الجثمان بحثًا عن أي علامات مميزة، واستدعاء شهود عيان وسكان المنطقة للتعرف على الجثة. يتم كذلك مراجعة كاميرات المراقبة القريبة لتحديد مصدر الجثة أو مرتكب الجريمة.

وفي حالة تعذر التعرف على الهوية، تلجأ الأجهزة الأمنية إلى تحليل الحمض النووي (DNA) ومقارنة البيانات مع السجلات الوطنية. كما يتم استجواب أهالي المنطقة لمحاولة تحديد هوية القتيل. وبعد إنهاء التحقيقات، تصرح النيابة بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة وملابسات الحادث.

إذا لم يتم الوصول إلى هوية المتوفى خلال فترة زمنية معينة، يتم دفنه في مقابر الصدقة، ويتم تحديد المقبرة التي دفن فيها. ومع تزايد الاعتماد على كاميرات المراقبة ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت تلك الأدوات من أهم الوسائل في كشف الجرائم والغموض حول الجثث المجهولة.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق