لعنة الله على الخائنين.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة - نبض مصر

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 17 أكتوبر 2024 | 05:07 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم " وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ " (58) صدق الله العظيم .

o محكمة الجنايات الاستئنافية تحيل واقعة قيام زوجة وعشيقها للمفتي للمرة الثانية ، لاستطلاع رأيه الشرعي في إعدامهما لارتكابهما جريمة القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وحددت جلسة 6 نوفمبر للنطق بالحكم .

o صور خليعة" كشفت الجريمة.. حكاية زوجة وعشيقها قتلا الزوج والمحكمة تحيلهما للمفتي ، لم تعتقد "المتهمة "، وهي تقدم على

إنهاء حياة زوجها بمساعدة عشيقها أن مصيرهما سيكون حبل المشنقة؛ فكل ما جال في خاطرهما وقتها هو أن يُزِيحا العقبة التي تُنَغِّص عليهما المتعة الحرام ، وبعد أن نفذا جريمتهما، كَادَا يُفلتان من العقاب لولا أن صدفة غريبة قادتهما للسقوط في قبضة الأمن .

o صدفة تكشف جريمة العاشقين بعد 22 يومًا ، الأيام التالية، تسلل شعور بالأمان للزوجة الخائنة وعشيقها وظنا أنهما أفلتا من العقاب ونجحا في تنفيذ مخططهما الشيطاني، لكن في اليوم الـ22 وقعت صدفة غريبة غيرت كل شيء؛ إذ عثرت ابنة

الضحية أثناء لهوها بهاتف والدتها على صورها الفاضحة التي اعتادت أن ترسلها للجار العشيق، فقررت أن تخبر عمها بشأن تلك الصور.

o اكتشف عم الطفلة الحقيقة الصادمة ، بعدما عثر على الرسائل التي اتفق فيها العاشقان على قتل شقيقه ، وحتى يوم تنفيذ الجريمة ، كما وجد أدلة الخيانة ممثلة في الصور والفيديوهات ورسائل العشق المتبادلة بينهما ، فتحرك بسرعة وأبلغ الشرطة متهمًا زوجة شقيقه والجار بقتل الزوج ، فتحت النيابة العامة في المنوفية التحقيق في القضية من جديد ، وأمرت

باستخراج الجثة وتشريحها، ليكشف الطب الشرعي عن وجود السم في أحشاء الضحية؛ وبمواجهة الزوجة وعشيقها، أقرا بارتكاب الجريمة تفصيليًا، واعترفا بتنفيذها ليتزوجا ويعيشا معًا،وأمام محكمة الجنايات، أقر المتهمان بجرمهما ، وبعدما فحصت المحكمة أدلة ثبوت الجريمة من تسجيلات الهاتف والصور والفيديوهات المتبادلة، وكذلك الرسائل المكتوبة والصوتية للاتفاق على الجريمة وتفاصيلها، وأيضًا التقارير الفنية وتقرير الصفة التشريحية التي أثبتت كلها وقوع الجريمة ؛ قضت بإعدامهما، بتهمة

القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد .

o تطالعنا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى يوميآ بحوادث قتل أب لأبنه ... او حادث قتل أب لأبنته ... او حادث قتل أم لأبنها ... او حادث قتل أم لأبنتها او حادث قتل أبن لأبيه ... او حادث قتل أبن لأمه ... او حادث قتل شقيق لشقيقه او حادث قتل شقيق لشقيقته ... او حادث قتل زوجة لزوجها ... او حادث قتل زوج لزوجته ... قصص طويلة من جرائم القتل وان اختلفت الاسباب بين حاله وأخرى ... فقد يكون

الدافع المخدرات ... وقد يكون الدافع الشرف ... وقد يكون الدافع التأديب ... وقد يكون الدافع مشاهدة الأم فى مشهد غير اخلاقى ... وقد يكون الدافع الميراث ... وقد يكون الدافع الرغبة فى الزواج ورفض الأب للمساهمة فى نفقات زواج الأبن ... وقد يكون الدافع والرغبة فى العشق المحرم للزوج او الزوجة ... وقد يكون الدافع هو الخيانة الزوجية من أحد الطرفين ... وقد يكون الدافع رفض الأب او الأم من ارتباط الأبن بفتاة او سيدة معينة لخلافات مع أسرة الفتاه وقد يكون الدافع رغبة الأبن فى الزواج

بشقة الأم المتوفى زوجها ورفضها لذلك ... وقد يكون الدافع رغبة الأبن فى الزواج بشقة الأب المتوفاه زوجته ورفض الأب لذلك ... وقد يكون الدافع الرغبة فى ثروة الأب او ثروة الأم ... وقد يكون الدافع الغيرة من الشقيق او الشقيقة ... وقد يكون الدافع عدم الانجاب ومعايرة الجيران او الاقارب للزوجة او الزوج بالعقم ... وقد يكون الدافع هو اراقة الدماء على مقابر الاثار .

o وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ

لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[ الروم: ٢١]

o ونحن ننصح كل زوجين ونرشدهم الى أسس العلاقات الزوجية الناجحة وضرورة وجود تواصل مستمر بشكل سليم وصحيح بينهما من خلال عدة مبادئ لابد أن ترسخ فى يقين كلاهما مثل - التشارك بين الزوجين من أكبر عوامل نجاح الحياة الزوجية بينهما - الحرص على التعاون فيما بينهما ، فكلاهما يكمل نقص الآخر - الاحترام هو الركيزة الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة - عليهما التجمل فيما بينهما بالأقوال الحسنة، والملابس الأنيقة - التعامل بالفضل بين

الزوجين صمام أمان يحمي العلاقة من التدهور والتفكك - عليهما احترام الخصوصية فيما بينهما ، وتقبل كل منهما اختلاف الآخر معه ، فالاختلاف في الرأي طبيعة بشرية ، لقد فطر الله الخلق على التنوع بينهم في كل شيء ، بما في ذلك الآراء والمواقف ، فاحرصا كل الحرص على عدم تحويل هذا الاختلاف بينكما عندما يحدث - إلى نزاع وصراع يؤدي إلى تفكك الأسرة وتصدُّعها - فيجب أن يتقبل كلا الزوجين رأي الآخر ويحترمه ، وأن يستمعا إلى بعضهما ويتناقشا بكل هدوء ، ولا يحاول أحدهما فرض

رأيه بالقوة والقهر ، ولا أن يتعنت الطرف الآخر فيرفض الرأي بدون سبب وجيه سوى الاستعلاء أو العناد - مع استخدم كلمات تدل على التقدير ، مثل: “شكرًا” ، “عفوًا”، والنداء على الطرف الآخر بما يحب من الأسماء ، فهذا يساعد على مزيد من التقارب والألفة ، مع الابتعاد عن استخدام الكلمات المهينة أو الخادشة للحياء أثناء النقاش، فإنها تسبب المزيد من المشكلات - التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة مما يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة

التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج عكسية - فعلى الزوجين أن يتعاملا بالإحسان؛ حتى ينالا السعادة والفوز في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: "وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡ " -يجب أن يراعي الزوجان خصوصية بعضهما البعض ، فلا يصح أن يتجسس الزوجان على المكالمات التليفونية الخاصة، أو قراءة الرسائل بدون علم الآخر، قال تعالى:وَلَا تَجَسَّسُواْ - وكذلك لا يصح نشر الأسرار المتعلقة بحياتهما - تصريحًا أو تلميحًا - على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لأن ذلك انتهاك لخصوصية الأسرة - فمواقع التواصل ليست هي المكان

المناسب لمناقشة المشكلات الشخصية والأسرية الخاصة بحياتهما معًا - القوامة على المرأة تعني: القيام بحقوقها من نفقة ومعاشرة بالمعروف، قال الله تعالى: ﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ﴾ وهي وظيفة ومسؤولية داخل كيان الأسرة لتولي زمام القيادة فيها وإدارتها وحمايتها واحتوائها - فقد نظر الإِسلام إلى الحياة الزوجية نظرة عادلة ، فوجد أن الرجل أقوى في ضبط نفسه، وأقدر على إدارة شؤون البيت الذي أقامه بماله، وأن انهياره خراب عليه

فجعل له القوامة ، وهي درجة تكليف أكثر منها تشريف، فهي تجعل له حقوقًا، ولكن تجعل عليه واجبات أكثر ، ومن هنا اقتضت القوامة القيام على أمر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة، وليس معناها الاستبداد بالرأي.

o يارب من كان فى نيته سوء لنا ، فلا تجمعنا به يا الله لا صدفة ولا حلما ولا واقعآ ، وباعده عنا بما يضمر لنا .

o يكفيك في هذه الحياه ان تكون طيب القلب فَطيبة القلب في حد ذاتها قوة ، والجمال بلا طيبه لا يساوي شيئا ، الكلمات الطيبة بذور

يلقيها لسانك في تربة القلب وتسقيها المشاعر ، قد تنبت بستانا في القلوب دون أن تشعر وزهوراً لا تذبل أوراقها ولا يموت عبيرها ، الحب والخير والود والاهتمام والكلمه الطيبه والقلب الصافي ، هم الجمال الحقيقي للإنسان لاشيء اسهل من الكراهيه أما الحب فله النفس العظيمه .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها

أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق