في كلمته الثانية بعد اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أكد نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب أن المقاومة هي الحل، مشدداً على أن «لا خوف من المتابعة» التي تجري بانتظام، معبراً عن آلام العدوان الإسرائيلي على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل. وأوضح أن سلاح العدو يركز على المدنيين لكنه لن يحقق انتصاراته.

وأشار نعيم قاسم إلى أن الحزب سيختار أميناً عاماً وفق الآليات التنظيمية المناسبة، مؤكدًا أن جميع المواقع في الحزب مملوءة وأنه يعمل بكامل جهوزيته. وأضاف: «كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا موجود لدى مساعديهم».

العمليات العسكرية والتصدي للاحتلال

بخصوص العملية البرية التي شنها الاحتلال ضد جنوب لبنان، ذكر أن المواجهة البرية بدأت، لكن الجيش الإسرائيلي لم يتقدم، معتبراً أن الأمتار التي قد يحتلها العدو لا تعني شيئًا، واعتبر نعيم قاسم أن الالتحام مع العدو سيثبت أن الجيش الإسرائيلي سيتكبد خسائر كبيرة.

التحديات الإسرائيلية والتمسك بالمقاومة

وتناول نائب الأمين العام نعيم قاسم الضغوط التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكداً أن الحزب لن يخشى أو يتراجع، مشيراً إلى أن الحرب قد استنزفت العدو وأخرجت المستوطنين من مناطقهم. وأوضح أن «مقاتلي الحزب في الجبهة متماسكين، وإدارتهم فعالة».

التنسيق مع حركة أمل

وأكد نائب الأمين العام أن حزب الله وحركة أمل متماسكين معًا، وأعرب عن تأييده للحراك السياسي الذي يقوده نبيه بري لوقف إطلاق النار. وأشار إلى أن أي نقاش آخر لا يمكن أن يتم قبل ذلك. كما شدد نعيم قاسم على أن الحرب هي «حرب من يصرخ أولاً»، مشيراً إلى أن حزب الله سيستمر في مقاومته حتى يسمع صراخ العدو.

في المجمل، كانت كلمته تعبيرًا عن الثبات والإصرار على المقاومة، مع تأكيد على وحدة الصف بين الحزب وحلفائه في مواجهة التحديات.