محامي مؤمن زكريا يكشف كواليس فبركة السحر وتغيب اللاعب عن حضور الجلسة - نبض مصر

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرّح هيثم الفاوي، محامي اللاعب مؤمن زكريا، بشأن حادثة فبركة السحر في مقابر الإمام الشافعي بمنطقة الخليفة، أن حالة اللاعب النفسية والصحية قد تدهورت منذ وقوع الحادثة، مما أدى إلى تغيبه عن حضور جلسات محاكمة المتهمين.

 

محامي مؤمن زكريا يكشف كواليس فبركة السحر وتغيب اللاعب عن حضور الجلسة

 

وأضاف الفاوي أن هناك الكثير من الشائعات والأقاويل حول أن سبب مرض اللاعب يعود إلى أعمال السحر، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها مؤمن زكريا مع دليل مادي يتعلق بالسحر، حيث توجه بنفسه إلى المقابر برفقة والده وأصدقائه للتحقق، ولم يصطحب معه أي شيوخ كما زعم المتهمون في تحقيقات النيابة. وقد أدى ذلك إلى ضرر نفسي ومادي للاعب بسبب ما تعرض له من تشهير واستغلال لمرضه.

 

وتابع الفاوي في تصريحاته الصحفية، موضحًا أن الواقعة قد تم تدبيرها من خلال اتفاق بين المتهمة أمنية كسبان ونجل التربي عباس رمضان، المعروف بـ"حكيم"، حيث تضمنت القضية رسائل ومحادثات عبر تطبيق واتساب تثبت التخطيط للجريمة بدءًا من يوم 7 سبتمبر. وبيّن أن المتهمة توجهت بعد ذلك إلى استوديو تصوير لطباعة الصور، وهو ما يُعتبر بداية التخطيط للجريمة.

 

وفي يوم 25 سبتمبر، تلقى مؤمن زكريا اتصالاً من قريب زوجته يُبلغه بالعثور على عمل سحري مدفون في مقابر الإمام الشافعي. وبعد توجهه للمكان، اكتشف أن المتهم محمد عمر يقوم بتصويره، وطلب منه حذف الصور. تم التخلص من السحر بقراءة القرآن ووضعه في ماء وملح. ومع ذلك، صُدم اللاعب لاحقًا بظهور المتهمين على القنوات الفضائية ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشهير والتربح.

اقرأ أيضا

وفيما يتعلق بالتربح من خلال تيك توك، أشار الفاوي إلى أن المتهمين ارتكبوا هذه الجريمة بهدف تحقيق مشاهدات عالية على تيك توك والظهور في البرامج التلفزيونية، حيث طلبوا من الإعلامية ريهام سعيد مبلغ 5 ملايين جنيه لعرض فيديو إبطال السحر. وأكد المحامي أنه في حال طلب اللاعب ذلك، سيقوم بتقديم دعوى تعويض ضد المتهمين بتهمة نشر أخبار كاذبة وابتزازه، ومحاولة الحصول على أموال منه، إضافة إلى التشهير به.

 

وكان النائب العام المستشار محمد شوقي قد أحال المتهمين في قضية فبركة السحر للاعب مؤمن زكريا إلى المحاكمة الجنائية.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق