يتقدم الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بأطيب التهاني إلى القيادة السياسية والشعب المصري الأصيل وأبطال القوات المسلحة الشجعان، وإلى أسرة جامعة بورسعيد بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصار حرب السادس من أكتوبر المجيدة. حيث سطرت قواتنا المسلحة بدماء وبسالة رجالها أعظم البطولات العسكرية، وكتبت صفحات من الفخر والعزة لكل مصري وعربي، مما أكد قدرة المصريين وعزيمتهم على تحقيق الانتصار.

وفي هذه المناسبة، تتقدم جامعة بورسعيد بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، معبّرة عن تقديرها العميق لجهودكم المخلصة وتوجيهاتكم المستمرة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونسأل الله أن يوفقكم لما فيه خير مصر وشعبها العظيم، ويقودنا جميعًا نحو المزيد من التقدم والرخاء.

جدير بالذكر، قام الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، يرافقه الأستاذة سامية المصيلحي، أمين عام الجامعة، بجولة تفقدية لكليات التربية النوعية، الآداب، والتربية للطفولة المبكرة.

استهل رئيس جامعة بورسعيد جولته بزيارة كلية التربية النوعية، حيث كان في استقباله الأستاذ الدكتور أحمد الروبي، عميد الكلية، ووكلاء الكلية. افتتح الدكتور صالح عددًا من المعارض الخاصة بقسمي الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، واستمع لشرح من رؤساء الأقسام حول الأعمال المعروضة. أعرب عن إعجابه بالمعروضات وجهود أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

بعد ذلك، حضر رئيس الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، الاحتفال الفني الذي نظمته الكلية بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد والترحيب بالطلاب الجدد. شارك الطلاب بقيادة الدكتور حسام جمال الدين، رئيس قسم التربية الموسيقية، في تقديم أغانٍ وطنية ودينية، وقد أشاد رئيس الجامعة بجهود أسرة الكلية في تنظيم هذا الاحتفال.

خطة تدريبية متكاملة لأعضاء هيئة التدريس

في المحطة التالية، زار رئيس جامعة بورسعيد كلية التربية للطفولة المبكرة، حيث استقبلته الدكتورة أماني الدسوقي، عميدة الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والوكلاء. كما عقد رئيس الجامعة اجتماعًا موسعًا مع عميدي الكليتين وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، حيث شدد على أهمية دور الجميع في هذه المرحلة، مؤكدًا أن الجهود المبذولة ستقابل بامتيازات مادية ومعنوية للمجتهدين. وأشار إلى أهمية العنصر البشري في الجامعة، مؤكدًا على خطة تدريبية متكاملة لأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري لتهيئتهم للمرحلة المقبلة، التي ستشهد إطلاق برامج تعليمية دولية جديدة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية، مع مشاركة رجال الأعمال والمستثمرين.