كشفت وكالة رويترز حقيقة إطلاق نار على ترامب، المرشح الجمهورية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وهي وقوع مشاجرة بين شخصين خارج منتجعه بالم بيتش القريب من مقر إقامته بولاية فلوريدا.

وطمأن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، متبرعي حملته، عقب إطلاق النار بالقرب من منتجعه أنه بخير، مؤكدا "لن أستسلم أبدا"، وفقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.

وأوضح ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية أن إطلاق النار كان على مقربة من الرئيس ترامب، وأنه في أمان، دون ذكر أي تفاصيل.

تعليق بايدن وهاريس

وأصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، المرشحة الديموقراطية في الانتخابات المقرر إقامتها في شهر نوفمبر القادم شعرا بارتياح لمعرفة أن ترامب آمن.

إطلاق نار بالقرب من ترامب

كان الملياردير الأمريكي دونالد ترامب يلعب الجولف بالملعب الذي أنشأه في منتجعه ويست بالم بيتش بالقرب من مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا، وبرفقته فريق من جهاز الخدمة السرية الخاص به وقت إطلاق النار.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجهاز تعامل مع حادث إطلاق النار الذي وقع بين شخصين خارج منتجع ترامب، وعثر على بندقية كلاشينكوف.

وحتى الآن لم يتم التوصل إلى مطلقي النيران، وهو من المؤكد أن ترامب لم يكن مستهدفا.

وهذه هي الحادثة الثانية التي يتعرض فيه ترامب لطلق ناري في خلال شهرين، وفي الأولى تم إطلاق النار عليه أثناء إلقائه خطابا في جولته الانتخابية بولاية بنسلفانيا، وأصيبت أذنه وقتها، وظهر في مقاطع الفيديو ترامب وهو يرفع قبضته عاليا والدم ينزف على وجهه، وحوله جهاز الخدمة السرية الخاص به وأفراد الشرطة، ونقله أفراد الأمن في مدرعة وسط حراسة مشددة.