توافد الناخبون في الولايات المتحدة الأمريكية على مراكز الاقتراع في ولاية فرجينيا للتصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية.

ووفقًا لقناة "الحرة" الفضائية، بدأت عملية الاقتراع المبكر في فرجينيا من 20 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 2 نوفمبر المقبل، حيث تنطلق التصويتات المبكرة أيضًا في ولايات مينسوتا وساوث داكوتا.

واحتشد أنصار المرشحين، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، أمام المقرات المخصصة لاستقبال الناخبين، الذين يدلون بأصواتهم مبكرًا قبل يوم الانتخاب الرسمي المقرر في 5 نوفمبر.

ويأتي التصويت المبكر كجزء من خيارات انتخابية متعددة توفرها الولايات لتسهيل عملية التصويت قبل يوم الانتخابات.

وقد أصبح هذا النوع من التصويت شائعًا خلال انتخابات 2020، حيث أدلى أكثر من 100 مليون ناخب بأصواتهم عبر البريد أو شخصيًا لتجنب الازدحام في مراكز الاقتراع وسط تفشي جائحة فيروس كورونا.

واستمرت العديد من الولايات في تقديم خيارات التصويت المبكر في الانتخابات اللاحقة.