فقد يوسف ابن 19 ربيعًا حياته على يد البلطجية، فقد سرقوا حياة الشاب الذي يعول عائلته ويساعدهم، يحلم بمستقبل أفضل، سلبوا منه حلم أن يكون له مستقبل باهر يحقق فيه أمانيه.

كان «يوسف» يعمل بجد لتأمين لقمة العيش لعائلته، رغم التحديات التي تواجههم يومًا بعد يوم، وكان يعمل ليساعد اسرته ووالده، كان يترك منزله كل صباح ويتكل على الله، عازمًا على مواجهة الصعوبات.

قصة قتل شاب على يد بلطجية

لكن في ليلة، بينما كان يوسف يعود من عمله، واجه مجموعة من البلطجية، الذين انعدمت من قلوبهم الرحمة. حاول أن يتجنبهم، لكنه لم يكن هناك مفر، خطفوه وحاولوا سرقته وفي النهاية طعنوا يوسف وقتلوه وتركوا لأهله الحزن والقهر على فراق ابنهم.

وعندما توجهت كاميرا موقع الحادثة لبيت أهل يوسف، قالت أم يوسف: «لما ابني مات مكنتش مصدقة، اتصدمت لما لاقيته في التلاجة، خطفوا ابني ودوه المقابر وقالوله ياتطلعوا اللي معاكم يا تموتوا، ابني رفض يديهم حاجة، ساعتها ضربوه بالمطوة في قلبه، صاحب يوسف اللي كان معاه هو اللي حكى بعد ما هرب منهم، محدش رضي يساعد ابني لحد ما مات».

البلطجية قتلوا يوسف وهو بيسعى على لقمة العيش.. وأهله: «وحشنا ونفسنا نجيب حقه»