البريكس بلس.. خبيرة اقتصادية توضح استفادة مصر من بنك التنمية - نبض مصر

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 24 أكتوبر 2024 | 12:22 مساءً

قمة البريكس بلس - صورة أرشيفية

كتب : محمد الإمبابي

تشارك مصر في قمة البريكس بلس المنعقدة حاليا في مدينة قازان الروسية كخطوة لإكمال التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

وتناقش قمة البريكس بلس عددًا من الملفات الاقتصادية المتعلقة بتنشيط التبادل التجاري بين الأعضاء بالعملات المحلية، كما تبحث القمة إصدار العملة الموحدة وزيادة فاعلية بنك التنمية التابع للمجموعة.

وتأمل مصر من انضمامها لمجموعة البريكس في توسيع الفرص أمام التنمية الاقتصادية المنشودة من خلال التعاون مع دول المجموعة التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل والإمارات وأثيوبيا وجنوب إفريقيا.

البريكس بلس.. يخلق حالة من التوازن في المؤشرات الاقتصادية

وعن الفرص الاقتصادية المأمولة لمصر من خلال انضمامها لمجموعة البريكس تقول الدكتورة وفاء علي الخبيرة الاقتصادية إن تحالف البريكس يهدف لتحقيق حالة من التوازن في المؤشرات الاقتصادية وفك ارتباطها بالدولار خصوصا الذي يمثل ضغطا على الاقتصادات الناشئة ومنها مصر.

وأضافت علي في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن التبادل التجاري بالعملات المحلية للدول الأعضاء يخفف الطلب على الدولار ولو تدريجيا، ما يمثل خطوة هامة نحو ضمان نجاح الاقتصاد المصري في تأدية دوره خلال الفترة المقبلة، بعد أن تعثر الاستيراد في ظل عدم توافر الدولار.

وأوضحت أن تعامل مصر بعملات بديلة للدولار من شأنه تقليل الأسعار ومن ثَم خفض معدلات التضخم الناتجة عن ارتفاع سعر الدولار صاحب الهيمنة الاقتصادية على مستوى العالم.

بنك التنمية يساعد الاقتصادات الناشئة

واستطردت أن بنك التنمية التابع لمجموعة البريكس يعد خطوة هامة نحو عالم أكثر عدلا متعدد الأقطاب، يساعد الدول الناشئة على زيادة معدلات النمو بما يحقق السلام الاقتصادي.

وتابعت أن الاعتماد على الدولار أثبت عدم كفائته بعد أن تعرض العالم لهزات اقتصادية ناتجة عن سيطرة عملة وحيدة على المبادلات التجارية.

وأجابت علي عن ما إذا كان بنك التنمية يستطيع مجابهة صندوق النقد أو البنك الدولي، بأن على المدى البعيد ممكن ولكنه غير مؤكد أن يعوضهما إلا أن على المدى القصير والمتوسط، فإنه يتيح للدول الأعضاء التخفف من الأعباء المتعلقة بمشروعات التنمية والبنية التحتية من خلال قروض منخفضة الفائدة لا تثقل كاهل المقترض.

ونبهت أن بنك التنمية يعد خطوة أولية نحو أهداف المجموعة في صنع مؤسسات موازية للمؤسسات الحالية من أجل تحرير العالم من قيود الدولار الذي ربما يتحول إلى عملة توافقية في المستقبل في حال نجاح مجموعة البريكس في تحقيق أهدافه.

وعن إصدار عملة موحدة لمجموعة البريكس، أكدت أن إصدارها يتطلب مزيد من الوقت لحين تأسيس بنك مركزي منظم لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق