أعلن مركز اليونسكو – يونيفوك تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في المركز حتى عام 2027، حيث تعتبر الوزارة من الأعضاء البارزين في هذا المركز.

يأتي ذلك في إطار جهود تطوير منظومة التعليم الفني في مصر وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.

يشهد التعليم الفني في وزارة التربية والتعليم تطورًا كبيرًا، وهو ما أكدته جهات دولية، حيث ارتفع ترتيب مصر في مؤشر التعليم الفني والتقني على المستوى العالمي إلى المركز 46 في العام الماضي، بعد أن كانت في المركز 81 في عام 2022، ما يعكس التقدم الكبير نتيجة الجهود المبذولة لتحسين التعليم الفني، وتوسيع التعاون مع القطاع الخاص.

التزمت الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني وفقًا لمعايير الجودة العالمية، خاصة مع إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي ساهمت في زيادة إقبال الطلاب على التعليم الفني بفضل النجاح الكبير الذي حققته.

كما كانت الوزارة سباقة في إصدار قرار بإنشاء هيئة "إتقان" لضمان جودة التعليم الفني، والتي تشمل الاعتماد والتقويم والتصنيف والترتيب.

بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء وحدة مركزية للجودة (CEQAT) ضمن هيكل الوزارة لمتابعة وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة في المدارس الفنية تمهيدًا لتطبيق معايير هيئة "إتقان".

في سياق متصل، نفذت الوزارة العديد من البرامج والمبادرات لتحسين جودة التعليم الفني وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي، وذلك بفضل التعاون مع جهات دولية لدعم رؤيتها في هذا القطاع الهام.

يجدر بالذكر أن مركز "اليونسكو – يونيفوك" هو الشبكة الدولية الوحيدة المتخصصة في التعليم والتدريب التقني والمهني، وتهدف إلى تحسين معايير وجودة التعليم الفني في مختلف دول العالم.