مأساة شهدها مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية أمس، وهي خسارة طفلة صغيرة من أبنائهم، «لميس» طفلة بريئة لم تبلغ الـ 4 سنوات من عمرها، حُرمت من أن يكون لها مستقبل يملأه الفرحة والسعادة والأمل، وحُرم  أهلها من أن يروا ابنتهم تكبر أمام عينيهم وكان سبب وفاتها هو الغدر والطمع من أقرب الناس إليهم. 

قصة مقتل صغيرة الدقهلية على يد زوجة عمها

اختفت لميس محمد الصياد 4 سنوات من عزبة إبراهيم من أهلها منذ يوم الأحد الماضي، وبعد اختفائها سكن قلب والدتها القلق على ابنتها، وصارت تبحث عن صغيرتها في كل مكان على أمل أن تجدها وتبرد نار قلبها.

في رحلة بحث أسرة لميس عنها بحث عنها جميع الأقارب والأصدقاء وسكان المركز، وشاركهم البحث زوجة العم، التي ظهر عليها القلق طوال فترة بحثها مع الأسرة.

تم العثور على الصغيرة بعد تغيبها عن المنزل منذ الأحد الماضي مخنوقة، ومسروق منها حلقها، و انتشر الحزن والقهرة في قلوب أهالي المركز، وأصبح أهل لميس في صدمة على ما أصابهم، بعدما خسروا ابنتهم نور أعينهم.

زوجة عمها قتلتها

بعد التحقيق تم اكتشاف القاتلة، والمتهمة هي رحمة زوجة عمها  والتي ارتكبت الجريمة لسرق حلق لميس، تخلصت منها خنقا ووضعت جسدها النحيل فى شيكارة ثم في كرتونة وتركتها بالبلكونة، وكان سبب القتل هو أن زوجة العم بحثت عن وسيلة سريعة لسداد ديونها فكانت الصغيرة «لميس» الضحية.

انتزع من قلب زوجة العم الرحمة وكانت تبحث مع أهل لميس عنها، كأنها تهتم لأمرها، ووقفت بجانب والدتها كأنها لم تكن السبب في حرقة قلبها، ولكن الطمع والجشع أعموا أعينها وجحدوا قلبها.