أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات للجهود الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

جاء ذلك خلال لقائه مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وأوضح الشيخ عبدالله بن زايد أن تحقيق السلام الشامل، الذي يقوم على أساس حل الدولتين، هو السبيل لضمان الاستقرار والأمن المستدام في منطقة الشرق الأوسط وتلبية تطلعات شعوبها للحياة الكريمة والازدهار.

وتناول اللقاء علاقات التعاون بين الإمارات والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة لدعم الأهداف المشتركة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما تم بحث مجمل التطورات الإقليمية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.

كما تطرق الجانبان إلى الاستعدادات الخاصة بانعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي المزمع عقدها في أكتوبر المقبل في بروكسل، ودورها الهام في تعزيز التعاون الخليجي الأوروبي.

وشدد الشيخ عبدالله بن زايد على أن العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي عميقة ومتطورة، وتستند إلى أسس قوية من التفاهم والمصالح المشتركة، مما يعزز جهود تحقيق السلام والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.