عرضت قناة "إكسترا نيوز" فيلمًا وثائقيًا بعنوان "الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف".

وفي الفيلم، أُشير إلى أنه بعد النكسة، وفي الأول من يوليو 1967، أشعل المقاتلون الصامدون على ضفة قناة السويس "شمعة واحدة أمكنها إضاءة مصر كلها".

وقال الرائد حسني سلامة، أحد أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إن معركة رأس العش لم تكن مجرد "شمعة"، بل كانت "شمسًا أنارت مصر كلها ورفعت الروح المعنوية للشعب المصري وقواته المسلحة".

وأضاف الرائد حسني سلامة، أحد أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر، أن المعركة ترجمت الآية الكريمة "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".

كما ذكر اللواء معتز الشرقاوي، أحد أبطال الصاعقة، تفاصيل خدمته في الفصيلة ك 43 صاعقة تحت قيادة المرحوم فتحي عبد الله، مشيرًا إلى الضابط الجزار الذي استشهد خلال المعركة.

واستكمل حسني سلامة حديثه، موضحًا أن الفصيلة التي تضم 30 فردًا كُلفت بمنع العدو من عبور المنطقة، التي كانت محاطة من الشمال بحيرات ملاحات ومن اليمين قناة السويس.

وأكد أنهم التزموا بمواقعهم وانتهت المعركة بإجبار العدو على الانسحاب، مما جعل هذه المنطقة من رأس العش حتى مدينة بورفؤاد خالية من الاحتلال طوال فترة احتلال إسرائيل لسيناء.