يواصل فريق التحقيق المشكل من النيابة العامة ، إجراء تحقيقات موسعة في حادث تصادم قطارين بالشرقية .

سماع أقوال سائقي قطاري الشرقية وملاحظي البلوك في حادث التصادم

وتستمع النيابة إلى أقوال ملاحظي البلوك وسائقي القطارين بشأن حادث تصادم القطارين 336 ركاب القادم من المنصورة في اتجاه القاهرة و281 المنطلق من الزقازيق في اتجاه الإسماعيلية الذي وقع مساء أمس السبت أمام بلوك 5 بمنطقة الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق وخلف جرائه 4 حالات وفاة و52 مصابًا.

كما تحفظ فريق التحقيق في الحادث، عدد بعض المقاطع المرئية التي سجلت الحادث لبيان ملابسات الواقعة .

وأمرت النيابة العامة في وقت سابق تشكيل لجنتين الأولى لجنة خماسية من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية والثانية من هيئة السكك الحديدية بالقاهرة برئاسة أحد المهندسين الفنيين بمحطة مصر أو المسئول عن الهندسة الفنية لمحطة مصر.

وتكون مهمة اللجنتين الانتقال لمكان الحادث لفحص القطارين لبيان مدى صلاحيتهما وصلاحية أجهزة التشغيل والسلامة الخاصة بهما ومعاينة محل الواقعة لبيان أسباب وكيفية وقوع الحادث والمتسبب في ذلك وبيان مدى اتباع المسئولين عنهما للتعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل من عدمه وفي الحالة الثانية تحديد أوجه المخالفات المنسوبة لهم وطبيعتها وسند مسئوليتهم.

وكان المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية تابع الحالة الصحية لمصابي حادث التصادم الذي وقع مساء أمس بين القطار رقم 336 القادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والقطار رقم 281 المنطلق من الزقازيق متجهًا إلى الإسماعيلية أمام بلوك 5 بمنطقة الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق.

وأسفر الحادث حتى الآن عن إصابة 52 شخص وتم نقلهم لمستشفيات جامعة الزقازيق ومستشفى الأحرار التعليمي وإحدى المستشفيات الخاصة فضلًا عن ووقوع 4 حالات وفاة.

وأوضح محافظ الشرقية أنه يتابع على مدار الساعة الحالة الصحية لمصابي الحادث للتأكد من تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم لحين تماثلهم للشفاء لافتا إلى أنه تم خروج  44 مصابا من المستشفيات لتحسن حالتهم الصحية منهم 30 مصاب بمستشفيات جامعة الزقازيق و11 مصاب بمستشفى الأحرار التعليمي و3 مصابين بإحدى المستشفيات الخاصة.

وتقدم المحافظ بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بخالص رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.